فوائد العادة السرية )الخرطة
)
أو الاستمناء
ما اضيق العيش لولا فسحة الامل
، هو ممارسة طبيعية تماماً كالتنفس أو
الأكل، وبعيداً عن الجوانب الأخلاقية التي قد يحيطها المجتمع بها، فإن له العديد
من الفوائد التي يمكن أن تحسن صحتك العامة، سواء النفسية أو الجسدية ؛ ومن أهم هذه
الفوائد:
تحسين الحالة المزاجية بشكل ملحوظ.
زيادة الشعور بالاسترخاء والمتعة، مما
يساعد على تحسين نوعية النوم.
تقوية عضلات قاع الحوض، وهو أمر مهم للصحة
الجنسية للرجال والنساء على حد سواء.
تخفيف آلام الحوض، بما في ذلك آلام الدورة
الشهرية.
المساعدة على اكتشاف احتياجاتك ورغباتك
الجنسية، مما يثري حياتك الجنسية مع شريك حياتك.
تعزيز الثقة بالنفس وتحسين صورة الجسم.
تخفيف التوتر والمساعدة على الوقاية من
القلق والاكتئاب.
A. تحسين التركيز والانتباه عند بعض الأشخاص.
عدد المرات التي يمكنك
فيها ممارسة العادة السريّة
وفقًا للجمعية الدولية للطب الجنسي، لا
يوجد معيار محدد لـ “كم مرة” يُعتبر صحيًا بالنسبة للعادة السرية ؛ والاختلاف وارد
تمامًا، فهناك من يمارسها أسبوعيًا وآخر يوميًا، وهناك من يمارسها عدة مرات
شهريًا، بل إن البعض لا يمارسها على الإطلاق، كل هذه الترددات طبيعية!
تتأثر وتيرة العاده السريه بالعديد من
العوامل بما في ذلك الصحة العامة ومستويات التوتر والرغبات والعلاقات والنوع
الاجتماعي وغيرها الكثير ؛ وما هو مناسب لكِي/لك قد لا يناسب شخصًا آخر، ولا توجد
قواعد صارمة تحدد تكرار ممارسة الرضا الجنسي الذاتي، فهي مسألة تفضيل شخصي تمامًا.
لذا، لا داعي للقلق بشأن الإفراط في
ممارسة العاده السريه إلى أن تبدأ عاداتك في التسبب لك بأي ضائقة جسدية أو عقلية
أو عاطفية ؛ عند حدوث ذلك، فقد يكون هذا مؤشرًا على أنك تمارس العادة السرية أكثر
مما هو صحي لك حاليًا.
على عكس الاعتقاد الشائع، لا يوجد حدٌّ
محدد “للصحة” فيما يتعلق بممارسة الاستمناء ومع ذلك، هناك بعض
العلامات التي قد تشير إلى أن عادات الاستمناء لديك أصبحت مفرطة لدرجة تؤثر سلبًا
على صحتك العامة والعاطفية، وتشمل هذه العلامات:
·
استهلاك الوقت والطاقة
بشكل كبير: إذا وجدت أن الاستمناء
يهيمن على وقت فراغك بشكل ملحوظ ويستنفد طاقتك، فقد يكون ذلك مؤشرًا على المبالغة.
·
التأثير السلبي على
الحياة الجنسية مع الشريك: إذا كان الاستمناء يقلل
من رغبتك الجنسية في علاقتك أو يجعلك أقل اهتمامًا بالتقارب الحميمي مع شريك
حياتك، فقد يكون من المفيد تعديل وتيرة الاستمناء.
·
إعاقة المسؤوليات
اليومية: إذا كنت تتأخر عن العمل
أو تهمل دراستك أو واجباتك بسبب الاستمناء، فهذه علامة واضحة على الإفراط.
·
فقدان المتعة وتحول
الاستمناء إلى إكراه:
·
من الطبيعي أن يكون
الاستمناء نشاطًا ممتعًا، فإذا تحول إلى شعور بالإكراه أو واجب بدلًا من المتعة،
فقد يكون ذلك مؤشرًا على الحاجة إلى التعديل.
·
مشاعر سلبية بعد
الاستمناء:
·
الشعور بالذنب أو الخجل
أو الغضب أو الحزن بعد الاستمناء قد يشير إلى مشكلة تتطلب مراجعة عاداتك أو
استشارة اختصاصي صحة نفسية جنسية.
·
الانشغال الدائم
بالاستمناء:
·
إذا وجدت نفسك تفكر
باستمرار في الاستمناء، لدرجة تشتت انتباهك عن أنشطتك اليومية، فقد يكون ذلك
مؤشرًا على الإفراط.
·
إلغاء الارتباطات بسبب
الاستمناء:
·
تأجيل أو إلغاء
المواعيد أو الواجبات الاجتماعية من أجل الاستمناء يعد علامة واضحة على السلوك
الإكراهي الذي يحتاج إلى تعديل.
إذا كنت تعاني من أي من هذه العلامات، فمن
المهم استشارة طبيبك أو اختصاصي صحة نفسية جنسية لمناقشة عاداتك ووضع خطة تعديل
مناسبة لك.
كيف تعرف انك مدمن عادة
سرية
بينما أُجريت بعض الأبحاث حول ما إذا كان “إدمان العادة السرية” مرضًا حقيقيًا أم لا، إلا أنه لا يوجد
حاليًا تشخيص سريري له، كما أن “إدمان الاستمناء” غير معترف به كمرض عقلي من قبل DSM (الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات
العقلية) ؛ ومع ذلك، فإن “إكراه الاستمناء” أو “الاستمناء القهري” تُعتبر مصطلحات
أكثر ملاءمة ويتم تصنيفها ضمن فئة
“اضطرابات السلوك الجنسي القهري” أو
“اضطرابات فرط الجنسانية“.
لا يُعتبر الاستمناء المتكرر “استمناء
قهريًا” أو “إدمانًا على الاستمناء” ؛ ومع ذلك، إذا كنت تعاني من “اضطرابات في
حياتك الشخصية اليومية” أو “حياتك المهنية” بسبب ممارسة العاده السريه بشكل مفرط
وتتعرض لأي من مؤشرات الاستمناء المفرط المذكورة أعلاه، فقد يُعتبر ذلك “استمناء
قهريًا
ويبقى الاستمناء حلا من الحلول الشاىعة
بين الشباب فجميعهم يمارسونها باشكال مختلفة وقد تثل احيانا الى تدخل الشريك
للقيام بهذه العملية وهو ما يزيد توطيد العلاقة بين الشريكين وما رضع البضر او
العضو الانثوي الا طريقة للاستمناء لكنها تعزز المناعة وتريح النفس ومع ذلك لا
افراط ولا تفريط فالانسان يجب ان يكون معتدلا في ممارساته
السلوك الجنسي القهري يؤدي حتما الى تضاعف
هذه الممارسات عديد المرات باليوم وهو ما يؤثر سلبا على الحياة الطبيعية للانسان
ويستهلك منهم الكثير من الوقت والجهد ويؤدي الى الانعزال والانطواء ”.
والمعلوم ان شعار الشعب التونسي او المصري هو خرطة ولا ورطة وذلك بسبب
مجموع القوانين التي تكبل نشوء علاقة طبيعية بين الرجل والمرأة