هذا الاسبوع شهد 3 جرائم قتل بشعة وكارثة بيئية يخلوك تكرة الجنس البشري كله
اولهم جريمة قتل "جورج فلويد" في الولايات المتحدة على يد ظابط ابيض اللون بسبب لونه وعرقه،
وجريمة قتل فيلة انثى في الهند بالالعاب النارية بغرض التسلية واللي اتضح انها كانت حامل، وطبعا تسريب النفط الروسي في القطب الشمالي
واخيرا قضية عندها ايامات تصدر فيها هاشتاج على تويتر اسمه #justiceforzohra
بأختصار، زهرة طفلة عندها 8 سنين من قرية فقيرة في باكستان اسمها Muzaffargarh ، و لأنها فقيرة ومعدمة واهلها فقراء قرروا أنها تعمل كخادمة و تراعى بنت صغيرة عمرها سنة واحدة هي بنت واحد اسمه "حسن الصديقي" و زوجته "ام كلثوم" من الطبقة الغنية في مدينة جمب اسلام آباد اسمها Rawalpindi.
زهرة ما تخدمش بأجر، انما تخدم في مقابل ان حسن الصديقي يتكفل بتعليمها تعليم محترم، يعني اهلها تخلوا عنها في مقابل ان بنتهم وحيدتهم تقرا و تتعلم وحطوا الامل في هذه العائلة ، وفعلا خدمت الطفلة شهور وعاشت معاهم،
زهرة في النهاية هي بنت صغيرة، كانوا حاطين على عاتقها برشة خدمة و مسؤوليات اكبر من عمرها مثل التنضيف والطبخ و رعاية الطفلة الخ، وكان من ضمن الاعمال اللي كانت موكلة ليها انها تقدم الاكل لزوز ببغاءات كان الراجل ومرتو شاريينهم للزينة وحاطينهم في قفص، و زهرة مثل اي طفلة حست ان الببغاءات محبوسة و حست بسجنهم و رحمة بهما حلت القفص باش توكلهم وهما حرين او حاسين برحمة الانسان او رحمة الله، الا ان الطير اول ما يسمى ريحة الحرية لا يتخلى عنها، وطبيعته هي طبيعة الحرية و ما صدقوا القفص تحل .
الزوجة الشابة "ام كلثوم" جات لقت القفص محلول والببغاءات موش موجودين ، وزهرة شاه واقفة قدام القفص فارغ، شدت الطفلة و قعدت تضرب فيها كأنها تتعارك مع واحد كبير ، مش طفلة عمرها 8 سنين، من غير رحمة و لا شفقة ، على وجهها و ضهرها و يدها وساقيها ، و خلط راجلها ونزل عليها ضرب هو زادا ، ومش اي ضرب، ضربها في اعضائها الحساسة و على بدنها الكل ، عذبوها بدون توقف لحد ما جسم الطفلة الضعيف ماعادش يستحمل وتقطع عليها النفس بين ايديهم، لما حسوا انها قريب تموت جروا بيها للمستشفى لكنها ماتت قبل ما توصل .
الخبر انتشر، ومشاهير باكستان وحاليا مشاهير العالم كلها تتكلم عن هذه الحادثة والتليفزيون الباكستاني متبني القضية بشكل موسع، الزوجين قبض عليهما و تم التحقيق معاهما في الحادثة،
بعض البشر قلوبهم تستحق وباء كيما الكورونا والله، اسبوع واحد كان كفيل يقنعك ان الانسان لا يرحم حيوان، ولا طفل فقير، ولا الكوكب نفسه، ولا حتى حيوان اليف ومسالم عايش في طبيعة خالقه في سلام.
اللهم إنا نبرأ إليك من كل فعل لا يرضيك ولا طاقة لنا في دفعه وإنكاره ،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق