لم تعترف تحت التهديد وانتظرت رفاقها لانقاذها
في مارس عام 1942، وقعت [ليبا راديج] الفتاة اليوغسلافية في الأسر لدى القوات النازية.
قرر الجنرال الألماني قائد الحملة النازية إعدامها بنفسه.
حيث أنها كانت كابوسا مرعبا للجنود النازيين، و قتلت منهم الكثير منذ أن حملت السلاح.
و عندما علقها على حبل المشنقة قال لها :
"سأسلك لآخر مرة، إذا ذكرت لي أسماء خليتك، وكشفت عن شبكتهم، سوف أنقذ حياتك."
فأجابته :
"لا تتعب نفسك، ستعرف أسماء رفاقي عندما يأتون للانتقام لموتي."
و في يناير عام 1943، استسلم الجنرال "فريدرش" للجيش الأحمر بعد هزيمته في ستالينغراد التي أودت بحياة ما يقارب المليون شخص.
فتم إعدامه في نفس المكان شنقا و على نفس الشجرة، وفاء و انتقاما للمقاتلة الصغيرة [ليبا راديج]
هنالك من يبيع وطنه بحفنة من الأموال الفاسدة أو الوعود الكاذبة و دون تهديد أو أسر أو حبل مشنقة على رقبته.
فتبا للعملاء و الخونة.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق