جريمة وطن بقلم طارق

 ما وقع مع وجدي كشريدة هو الشيء الذي يتكرر مع كل مجد مجتهد في هذا الوطن البائس

حتى انها صارت نموذجا
الموظف المجد المجتهد تقع هرسلته وعرقلته ويحل محله المخادع والكسول والمتملق
المدرس الناجح والمجتهد يقع تقزيمه ولا يلقى الا الجحود ونكران الجميل ويتناقص دوره بينما يعلو شأن الافاقين ويتعاظم
الطبيب المجد نفس المسار يبعد ويهجر تحت عديد المسميات
الخوف كل الخوف ان يتحول هذا الوطن الغالي ان لم يكن قد تحول فعلا مقبرة للطموح وللاجتهاد
ويطفو فيه صوت الكسالى وسقط المتاع فيعلو شأنهم ويأذنون بخرابها
الى متى نحطم امال المجدين ونلي شأن المتسلقين لك الله يا وطني الكليم



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق