الرسول الكريم حول امة ترعى الغنم الى امة تقود الامم صلى الله عليه وسلم

كانت العرب قبل الاسلام تعيش في جاهلية مقيتة وتمكن الرسول الكريم من انتزاع وازع الاقتتال والميل الى النزوات الى امة تقود الامم وترفع لواء العدل والسلام
مرت امرأة على مجلس
فقالت : من الفقيه فيكم ؟؟
فأشاروا إلى أحدهم

فقالت له : كيف تأكل ؟؟
فقال لها : أسمي باسم الله وآكل
بيميني وآكل مما يليني واصغر
اللقمة وأجيد المضغة

فقالت له : وكيف تنام ؟؟
قال : أتوضأ وأنام على جنبي
الأيمن وأقرأ وردي من الأذكار

فقالت : أنت ﻻ تعرف أن تأكل
وﻻ تعرف أن تنام

فنظروا لها وقال مستغربًا !!
إذًا كيف الأكل والنوم ؟؟

فقالت له : ﻻيدخل بطنك
حرامًا وكل كيف شئت..

وﻻ يكون في قلبك غلٌ على
أحد ونم كيف شئت..

وما أخبرتني به
هو أدب الشيء..

وما أخبرتك به
هو جوهر الشيء..

كثيرٌ من الناس يبالغ في
مظهره ولكنه لا يتحقق
بالجوهر وما أدراك ما الجوهر !!

لم ينبهر العرب بملابس
رسول الله صلى الله عليه و سلم ، ولا بمطعمه ،
ولا بمشربه.

لكنهم انبهروا بعظيم أخلاقه ،
وطيب سيرته ، وحسن أدبه ،
ولين معاملته..

فحوّلهم من أمة ترعى الغنم ،
الى أمةٍ تقود الأمم

فالدين معاملة لا تنسى النشر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق