رونالدو لم يصل للأربعين بعد ؛ لذا تعلم أمس درس الحياة القاسي :
{النّاس لا تُحبّك ؛ تحبّ ما لديك}
بالأيام الماضية طالب الإعلام البرتغالي بعدم إشراك رونالدو - لتراجع مستواه - فلما لعبوا بدونه فازت البرتغال 6-1.
بأيّ حالٍ عاشَ ليلتهُ وهو نجم الكوكب لكنّهُ قد بدأ بالأفول والجماهير العاشقة له تطالبه بالجلوس خارجاً .
النّاس لا تُحبّ اللاعبين .. تُحبُّ نفسها بالشعور بأنها انتصرت واللاعبُ مجرّد أداة لهذا الشعور .
___________________
طالب جامعة سنة أولى قال لي : عشرات من الزملاء يحبونني … فأجبته : يحبّون نكاتك … جرّب شهراً واحداً أن تكون جاداً ثم أبلغني كم شخص سيبقى حولك
______________________
هذه الحقيقة الصعبة على الإنسان أن يتقبلها ؛ النّاس لهم مصلحة عندك ( تُضحكهم… تُسلّيهم … تساعدهم … تدفع رواتبهم … تتوسَط لهم … تُقرضهم … تحقّق أمنياتهم
… تُشعرهم بشعورٍ جيّد….) فإذا توقفت عما تقدمه لهم ؛ انفضّوا من حولك وبقي من يُحبّك من قلبه حقاً … !
من يحبّك حقاً …
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق