تقويم حساب غيلان بالدارجة التونسية

Aحساب غيلان للي ما يعرفوش هو حساب الجدود ايام زمان:


 غيلان في اسطورتنا التونسية هو راعي ابل اختلف الناس في نسبته، فما ألي يقول ألي هو أمازيغي، و فما ألي يقول ألي هو من عرش “أولاد غيلان” في سبيطلة و فما ألي يقول ألي هو من قبيلة دريد[هي قبيلة هلالية موجودة في الشمال التونسي] و فما ألي يقول ألي هو من قبائل الجنوب التونسي [مع  العلم ألي فما قصر قديم اسمو قصر غيلان بين دوز وتطاوين ومدنين]. غيلان هذا كان يسرح بالإبل متاعو في الشتاء في مناطق الوسط في بلادنا وخاصة ربوع قمودة [الاسم القديم متاع سيدي بوزيد].

غيلان عمل حساب دقيق يضبط أيام كل فصل من فصول السنة الفلاحية

التقويم الأمازيغي معروف ألي هو متأخر على السنة الميلادية ب13 يوم. والعام الأمازيغي فيه 12 شهر ؛  يناير، فورار، مارس، ابرير، مايو، يونيو، يوليوز، غوشط، سكتمبر، كتوبر، ومبر، دجمبر.


الليالي البيض و السود : 


الموسم الفلاحي يبدأ بالليالي البيض التي تبدأ نهار 25 ديسمبر تقعد عشرين يوم ومعروفة ببرودة الطقس في الليل وسخانتو في النهار. و جدودنا الفلاحة يوصيو فيهم بعدم الزراعة في الليالي البيض على خاطر برودة الأرض ويقولو اللي شي ما ينبت أو يطلع فيها وأن النبات الكل تدخل في فترة سبات.

ومبعدهم يجيو الليالي السود التي يبداو نهار 14 جانفي الموافق لرأس السنة الأمازيغية 1 يناير و يقعدوا زادة عشرين يوم لياليهم دافئة ونهارهم بارد، وكما يقولو « في الليالي السود يخضر ويورّق كل عود » و اللي يقصدو بيه نهاية السبات ورجوع الحياة للأرض باخضرار أشجارها ونمو زرعها


العزازة و قرة العنز :


 العزارة تبدأ نهار 3 فيفري الموافق ل21 يناير بالتقويم الأمازيغي وتقعد 11 يوم يكون فيهم الطقس منقلب. و كيف توفا العزارة يوفا شهر “يناير” ويبدأ شهر “فورار” بنهار بارد نسميوه “قرة العنز” و يجي نهار 14 فيفري، و تقول الاسطورة اللي العنز خرجت ترقص فرحانة بخروج شهر يناير و تقول “ينار، نار على نار، لا تغرد فيه أطيار ولا جار يطل على جار” ياخي جاوبها يناير “نتسلف نهار من فورار نخلي قرونك يلعبوا بيها الصغار في ساحة الدوار”. أصل التسمية حسب روايات الأجداد بسبب ضعف فصيلة الماعز ونحافتها وعدم تحملها الطقس القاسي.


جمرة الهواء و الماء، و الحسوم :


يبدأ نزول جمرة الهواء من 20 الى 26 فيفري يولي فيها الهواء دافي تدريجيا، ومبعد تهبط جمرة الماء بداية من 27 فيفري. 

ومبعد تجي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق